يعود تاريخ الحضارة اليمنية إلى العصور القديمة وعرفت بأنها حضارة سبأ الأسطورية. وقد ازدهرت الحضارة اليمنية في القرون اللاحقة، وتعد إحدى أهم الحضارات في شبه الجزيرة العربية.
تعاقبت الدول اليمنية على مر العصور، وابتداءً من العصر الإسلامي، شهدت هذه الدول فترات من التألق والانحطاط.
ومن أهم الدول اليمنية التي تسمى بدولة حضرموت التي تشكلت في القرن الثامن الميلادي، والتي كانت مؤسسوها من أبناء حضرموت، وقد استقرت في شرق اليمن.
ومع بداية العصر الإسلامي، تأثرت الحضارة اليمنية بالأديان الأخرى، وانتشرت الإسلام في الجزيرة العربية وجلب الحضارة العربية إلى اليمن.
وتعاقبت الدول اليمنية خلال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين، وكانت هذه الدول تحت السيطرة الجزئية للدولة العباسية.
وفي القرن الثالث عشر، تأسست الدولة العمرية في مدينة زبيد، وشهدت هذه الدولة ازدهارا اقتصاديا وثقافيا وعلميا.
بعد انتزاع اليمن من السيطرة العثمانية في القرن التاسع عشر، تعاقبت الدول اليمنية وتأثرت بالتطورات السياسية في العالم، وشهدت اليمن فترات من الحروب والصراعات، وكان التراب اليمني تحت السيطرة البريطانية والسعودية حتى العام 1967م.
وفي العام 1990، توحدت الجمهورية اليمنية وجمهورية اليمن الشمالية لتشكل جمهورية اليمن الوحدة، ومنذ ذلك الوقت شهدت اليمن أحداثا وتطورات سياسية واجتماعية متنوعة.
وتعد الحضارة اليمنية إرثا حضاريا قيما يحتفظ به الشعب اليمني ويعمل على تطويره وإظهاره أمام العالم.
إرسال تعليق
مرحبا بكم في الموقع الرسمي للسياحة اليمنية